ألـــوووووووووووووو

ألو........
مادام بعدك يضنينى
فلتجعلى صوتك .. يشجينى
فرنين الهاتف يطربنى
فى نأيك عنى ... يواسينى
أسمعه يخفق فى صدرى
قلب ملتاع ... يشفينى
وأسارع خطوى أرفعه
وأضمه صدرى ... بحنين
أسمعك دقات فؤادى
يتردد اسمك برنين
فتسارع أذنى تأخذه
فبصوتك نغم يشجينى
وأرد عليه فلا أسمع
ردا لجوابى يشفينى
لكن سكوتك يظمئنى
لا يكفى النفس ليروينى
فبرغم حرارة أنفاسك
أترقب صوتك يحيينى
أتضن على بمسمعه
تتركنى فى نار شجونى
وتمر لحيظات سكون
ما غير زفيرك يأنينى
وأحس حرارة أنفاسك
تلفح لى .. خدى وجبينى
وتذوب مسافات بانت
أميال كانت ... تنئينى
وأحس بقربك يسعدنى
فتذكر قلبك يكفينى
وتضن على بأنفاس
بوصالك كانت تغرينى
وأدير القرص بأرقامك
كى أسمع صوتا يرضينى
يكفينى أن أسمع صوتك
أنغامك سحر يروينى
وأوصلك لهيبا من صدرى
زفرات كانت تعيينى
وأحس استمتاعا منك
بحرارة قلبى وحنينى
وأواصل فى نفس مسارك
لا تنبث شفتى بأنينى
وتمر الأيام كذلك
لعبة أنفاس ورنين
لكأنا تستعذب هذا
أو تكفى ألوه لتشفينى