مخلوق رقيق شفاف وهو ( المرأة)

مخلوق رقيق شفاف وهو ( المرأة)
خلق الله سبحانه وتعالى المرأة ذات طبيعة خاصة، فهي رقيقة المشاعر، مرهفة الحس، جياشة العاطفة، تطرب لسماع الكلمات العذبة، وتقر كلما تقرَّب إليها الرجل، وتعطي بسخاء كلما شعرت بحبه الواقع أن الرجل الكيِّس هو ذلك الذي يستطيع استمالة حبيبته بقلبها الحنون، لينثر تحت ظله عبير الورود، ونفحات الرياحين المرأه هذا المخلوق الرقيق والشفاف,, اسمعوا ماذا قال عنها الشعراء والفلاسفة في تخيالاتهم وتصوراتهم..فيها من القمر استدارته
ومن النجوم لمعانهاومن شعاع الشمس حرارتها
ومن الندى قطراته
ومن الريح وعدم ثباته
ومن النبات ارتعاشه
ومن الورد لونه وعطره
ومن الأزهار مخملها
ومن الأوراق خفتها
ومن الأغصان تمايلها
ومن حفيف الأشجار حنينها وأنينها
ومن النسيم وداعته ورقته
ومن العسل طعمه وشهده
ومن الذهب شعاعه
ومن الماس قساوته
ومن الحية حكمتها
ومن الحرباء تلونها
ومن الغزال شروده
ومن المها عيونها
ومن الأرنب خجله وحياؤه
ومن الطاؤوس خيلاؤه وزهوه
ومن الببغاء هذيانها وكثرة كلامها.
أنســـــــــــــــــــتي.

مارأيك فيما وصف به الشعراء فمهما كان رأيك أو رأي يراكي به الأخرين فأنتي لا تخلين من الرقة والحياء
والأنوثة والحكمة والحنين والندى والعطر.

فى الختام

المرأة الساحرة هي تلك التي تترك بصمة في حياة كل من يتعامل معها

أحاسيس أخرى فى النفسالحــــب
ارتباط مقدس ،
لا نستطيع احتواءه ،
نترك كل شيء مـن أجلـه ،
ونحـن لـه فـي انقيـاد.
شعـور يظـل يحـرق دواخلـنـا ،
يسقيـنـا الحـرقـة جـرعـة جـرعـة ،
ونـحـن
لــه أســارى.

الـلـــــــقــا ء
مكان تلتقي فيه المشاعـر
علـى مائـدة مـن الزهـور
يقـال فيـه كـل
الكـلام بكـل اللغـات .

الــوصـــــال

عهد بالبقاء ووعد بالوفـاء
وكسـر حواجـز الصعوبـات
والتغلـب علـى
عقبـات المستحيـل.

الــحــنــيــن
طاقة إنسانية متوقدة لا تسكن أبدا ،
تتغلغل في النفس احتراقاً ، نحن هنا
وهو هناك
الـــفـــراق
سفـر دون وداع وحقيبـة ،
وسيـر دون وجهـة ودليـل ،
مذاقـه أشـد مـرارة
علـى القلـب

الــــجـــرح
طعـنـة غـائـرة دون دمــاء ،
تـظـل تـنـزف الـوجـع لـيـل نهار،وشـفـاؤه
أصـعـب مــا يـكـون.

الأنيــــــــن
غنـاء حزيـن يصـدر مـن أعمـاق النفـس،
لحنـه يصـمّ القلـب صراخـا ، دون
عــزف ووتــر

الألـــــــــــــم
وجع يكاد يسقطنا أرضا ،
يسكن في مآقينـا دمعـا
وفـي قلوبنـا نزفـا وفـي
نفوسنـا تعبـا

الــــحـــــزن
مدينة من الكدر،
لا شمس فيها ولا قمر،
طرقاتها خالية ومنازلها موحشة
وتنتظـر المطـر