hekal Admin
عدد الرسائل : 126 العمر : 54 hekal.4ulike.com : elnesyan.malware-site.www تاريخ التسجيل : 31/08/2008
| موضوع: ارتقى بحياتك الزوجية لمرتبة أعلى الإثنين 2 مارس - 1:35:42 | |
|
ارتقى بحياتك الزوجيةلمرتبةأعلى
تميز كل أسرة خصوصية فريدة تختلف عن غيرها لكن خلق مناخ أسرى يتوقف على وقت الفراغ ، المستوى الثقافي ، التواصل النفسي ، انطباعات متنوعة . و بمقدور الزوجين أن يرفع أحدهما من شأن الآخر أو يفعلا عكس ذلك ، فإن المساعدة على إزالة عيوبهما و نقائصهما تتوقف على مستوى ذكاء كل منهما و على المودة التي يكنها أحدهما للآخر ، لذلك عليك سيدتي معرفة كيفية الحفاظ على أسرتك حتى تكوني امرأة ناجحة ذات أسرة راقية و لن يكلفك ذلك الكثير فقط إتبعى الآتي: 1- عدم كشف الخصوصية الأسرية أمام الغرباء. 2- ضرورة التقدير و الاحترام المتبادلين. 3- التخفيف قدر الإمكان من أشكال اللوم و العتاب. 4- عدم التحدث عن عيوب زوجك أو طفلك أمام الآخرين. 5- إمكان التأهب للدفاع عن زوجك فى حال نشوء خلافات مع الأصدقاء و الأقارب. 6- من غير المحبذ توجيه أى ملاحظات لزوجك بحضور أناس غرباء لأن هذا قد يسبب الأذى لعزة النفس و المشاعر. 7- الإيمان بالعقيدة الأسرية و عدم السماح لأي كان بالتدخل فى شئون الأسرة الداخلية و لو كان من أقرب المقربين و الأصدقاء. 8- القدرة على ضبط انفعالاتك و التحكم بأعصابك أثناء ثورات الغضب. 9- أن يكون باستطاعتك التنازل و التساهل ، هذا شرط من الشروط الأكثر أهمية بالنسبة لنجاح العلاقات الزوجية. 10- عدم اللجوء إلى أشكال العقاب الشديد لأن الإنسان الذكي يدرك المقصود بمنتهى السهولة. 11- عدم التسرع فى قذف زوجك بكلمات قاسية و فظة على العكس يجب أن تستخدمي قدر المستطاع كلمات حسنة و جميلة . إن كلمات المديح و الثناء مسألة مهمة جدا و خصوصا بالنسبة للزوج الشاب. 12- عدم إطلاق بعض الاستنتاجات و التعميمات التي تتسم بالمغالاة على سبيل المثال ( إنك لا تريد أن تفهمني أبدا ، انك تتصرف دائما على النحو الذي تريده .... زوجك يمكن أن يخطئ و كذلك أنت فى تصرف ما ، لا تتسرعي بإطلاق تعميمات كفشل زوجك أو غير ذلك. 13- عدم كتمان الإساءة و كتمها داخل الذات كلما كشفت لزوجك عن حالات الصراع بصورة أسرع كان تأثير ذلك اقل شدة فى بنيان الأسرة. 14- أن يكون باستطاعتك التفاهم و المساعدة و التغاضي ، هذا شرط مهم جدا. و قد قام علماء الاجتماع بدراسة شملت مائة من الزوجات بمناسبة اليوبيل الفضي لزواجهن و توجيه بعض الأسئلة المتعلقة بأفضل الطرق و الإستراتيجيات التي تقوى العلاقات الأسرية و تمتنها كانت النتائج أن 75% منهن أشارت إلى أن ما يسلح بنيان الأسرة هو الآتي: - الاستعداد لمساعدة كل منهما للآخر. - العفو السريع. - توافر سمات مثل النزعة العملية و الاقتصاد المنزلي... - أن يضع كل من الزوجين نفسه مكان الآخر و يحاول أن يغوص فى عالمه الخاص و يساعده على فهم ما هو جوهري و أساسي فقد لا يتمكن أحدهما من رؤية تفاصيل الحياة من منظوره الشخصي .عدم الاختلاف بسبب أمور صغيرة ، عدم السماح بظهور صعوبات و تعقيدات تولد الصراع ، العمل قدر المستطاع على إيقاف الخلاف كي لا يتطور متخذا منحى أشد خطورة و الإنسان الذكي هو الذي يعمل جاهدا على وقف الخلاف و إجتثاث جذوره. - إتباع سياسة أسرية تتصف بالمرونة و الدبلوماسية عن طريق تنشيط المشاركة فى المسئوليات الأسرية . إن المحافظة على توازن الأسرة و تقوية دعائمها مسئولية جميع أفرادها و لو واجهت الزوجة - على سبيل المثال - صعوبة ما سببت لها الإنهاك فى الوقت الذي يقف فيه باقي أفراد الأسرة موقف المتفرج يعطون الإرشادات و النصائح التي تأزم الموقف تمهد لظهور الجفاء و الفتور بين الزوجين و هذا يترك أثرا سلبيا عسير الزوال. - أن يرفع دائما شعار (لا فظاظة و لا خشونة) ليعلم الزوجان أن لا شيء يحطم سعادتهما مثل القسوة . إن الحب الكبير و الحنان و الملاطفة و الرقة و الثقافة الجنسية و المعاملة الراقية مهمة جدا لبناء علاقات أسرية سليمة. - ضرورة الاتفاق على إستراتيجيات و أساليب تربوية واحدة بالنسبة لتربية الأطفال و تنشئتهم التنشئة الاجتماعية السليمة مثل عدم تقديم التعزيز الإيجابي بعد عقاب الطفل من قبل أحد الوالدين. - إن عجز التواصل مع الأطفال يعتبر حقيقة كئيبة فى هذا العصر المعقد ، لقد أحصى العلماء مدة التواصل بين الأطفال و الأبوين كانت حوالي 15 دقيقة كل يوم لكن كيف يمكن أن نوفر الوقت الكافي للتواصل مع أطفالنا و خصوصا بالنسبة للأسر العاملة؟ إن المخرج الوحيد لهذه المشكلة هو استخدام يومي عطلة يخصصان بأكملهما للأطفال ( القيام برحلات ذهاب إلى مسرح الأطفال ، زيارة المعارض الفنية ، و حدائق الحيوان ....). - ضرورة العيش بهدف البحث عن مصدر السعادة فى كل شيء فى كلام الطفل و خطواته الأولى و النظرة اللطيفة و الحنونة للشريك الآخر و النجاح فى العمل ...). و فى النهاية عليك العمل قدر المستطاع على أن تكون هذه السعادة متبادلة و بمساعدة زوجك على ذلك و فى ذلك فن راق للتواصل الأسرى يمتن الأسرة و يحصنها ضد مختلف أشكال التفتت و التفكك و الضياع
| |
|