ارتفاع ضحايا المجازر الإسرائيلية في غزة إلي 02٣ شهيد وأكثر من ألف جريح
إسرائيل تعد لحملة برية واسعة للقضاء علي حكم حماس في القطاع
استدعاء الاحتياط وحشد المدرعات بعد تدمير ٠٣٢ موقعا للحرگة
|
جثث واشلاء ورجل أمن تابع لحماس يطلب النجدة بعد العدوان الاسرائيلي علي غزة |
|
غزة، القدس المحتلة - وكالات الأنباء:
[b][b]
واصلت إسرايل حملة الابادة الجماعية التي تنفذها في قطاع غزة وكثفت موجات القصف الجوي التي استهدفت حتي ظهر أمس نحو ٠٣٢ موقعا تابعا لحركة حماس في القطاع مما رفع عدد الضحايا إلي نحو 302 شهيدا وأكثر من ألف مصاب بينهم عشرات مصابون باصابات بالغة الخطورة. وشن الطيران الحربي الاسرائيلي غارة جديدة علي مقر السرايا الحكومي الذي يضم مقر الاجهزة الامنية والسجن المركزي.
كما قصف مقر محافظة رفح ودمره تماما. وافاد شهود عيان واذاعة الاقصي التابعة لحماس ان الطيران الحربي الاسرائيلي استهدف مقر الامانة العامة لمجلس الوزراء في الحكومة المقالة وشوهدت اعمدة الدخان في سماء غزة. ولايزال الطيران الحربي يشن سلسلة غارات متواصلة علي مقار للامن والشرطة التابعة للحكومة المقالة في القطاع. كما دمرت الطائرات استوديوهات تابعة لتليفزيون الاقصي التابع لحماس. وقالت متحدثة عسكرية »تم ضرب حوالي ٠٣٢ هدفا. انها بني تحتية لحماس مثل مبان ومخازن اسلحة ومناطق اطلاق صواريخ«. وخلت شوارع غزة من المارة باستثناء الطوابير امام المخابز. وبقيت المحلات التجارية والمدارس مغلقة حدادا علي قتلي امس بينما يغلق افراد من شرطة حماس طرقا مؤدية الي بعض المحاور.
وهدد قادة الحكومة الاسرائيلية بشن حملة برية واسعة النطاق ضد القطاع »لتغيير الواقع علي الارض« وهو ما فسره المراقبون بأنها محاولة لانهاء حكم حماس في القطاع نهائيا. بينما قال مسئولون إسرائيليون ان عملية »الرصاص المصبوب« التي بلغت مستوي من العنف لاسابق له منذ احتلال الاراضي الفلسطينية عام ٧٦٩١، تستهدف وقف اطلاق الصواريخ من غزة علي بلدات الجنوب. وقالت الاذاعة الاسرائيلية ان الجيش الاسرايلي عزز قواته البرية ودفع بتعزيزات من الدبابات والمدرعات الي مناطق قرب الحدود مع غزة في ساعة متأخرة من ليل أمس.
وأعلن مسئول حكومي اسرائيلي انه تقرر استدعاء الالاف من جنود الاحتياط بعد توعد اسرائيل بشن عملية برية علي القطاع . وقال المسئول الإسرائيلي في ختام الاجتماع الاسبوعي للحكومة ان »الحكومة وافقت علي استدعاء الالاف من جنود الاحتياط. هذه التعبئة تشمل وحدات القتال ووحدات الدفاع المدني« واكد وزير الدفاع ايهود باراك ان شن عملية برية علي غزة ممكن. واضاف »ان الجيش الاسرائيلي« سيوسع ويعمق عملياته في غزة بالقدر الضروري« ورفض باراك امكانية قبول اسرائيل لوقف اطلاق النار مع حماس. وقال ان اسرائيل لايمكن ان تقبل ذلك رافضا دعوات من الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي لهدنة مع الحركة.
واضاف مع حديث مع شبكة فوكس نيوز التليفزيونية الامريكية ان تطلبوا منا وقف اطلاق النار مع حماس مثل ان يطلب منكم وقفا لاطلاق النار مع القاعدة! واعرب باراك عن ارتياحه لنتائج العمليات الاسرائيلية في غزة، مشيرا في الوقت نفسه الي ان المهمة ستكون صعبة. وقال علينا ان ندرك ان الامر لن يكون سريعا ولن يكون سهلا، لكن علينا التحلي بالتصميم. وقال رئيس الوزراء ايهود اولمرت ان الهدف من عملية غزة ان يعيش سكان جنوب اسرائيل حياة طبيعية بعد سنوات من هجمات الصواريخ وقذائف الهاون المتكررة وقالت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان الجيش بدأ يحشد قواته علي مشارف قطاع غزة. ورفض متحدث عسكري التعليق علي هذه الانباء.
في الوقت نفسه، سقطت ستة صواريخ اطلقت من قطاع غزة في جنوب اسرائيل دون ان تسبب اصابات. لكن واحدا من هذه الصواريخ من طراز جراد بلغ للمرة الاولي جان يافني قرب مرفأ اشدود علي بعد أكثر من ثلاثين كيلو مترا غن غزة.
واكدت حماس انها استهدفت اشدود بصاروخي جراد واطلق ٦٨ صاروخا منذ يوم السبت ادت الي مقتل مدني اسرائيلي واحد[/b][/b]