hekal Admin
عدد الرسائل : 126 العمر : 54 hekal.4ulike.com : elnesyan.malware-site.www تاريخ التسجيل : 31/08/2008
| موضوع: لماذا كل هذه الضجة المفتعلة حول حملة ترشيح جمال مبارك للرئاسة؟ الأربعاء 17 نوفمبر - 10:13:07 | |
| ل ماذا كل هذه الضجة المفتعلة حول حملة ترشيح جمال مبارك للرئاسة؟ تصاعدت في الفترة الأخيرة الأنباء عن حملات دعم جمال مبارك للترشيح لرئاسة الجمهورية العام القادم، وأفردت الصحف والفضائيات مساحة كبيرة لها وربطت بين إحدى الحملات التي دعا إليها أحد أعضاء حزب التجمع بعنوان "حملة الإئتلاف الوطني لدعم أمين السياسات" وبين مستقبل نظام الحكم في مصر واحتمالات ما أسموه بـ"التوريث" !!! والحقيقة أنه يجب النظر إلي هذا الأمر من عدة زوايا حتى تتضح الصورة دون التباس تنشره بعض أصوات المعارضة ومؤيدي الجماعة المحظورة يومياً. أولي هذه الحقائق، وهو المعني الذي عبر عنه جميع قيادات الحزب من أن منصب الرئاسة ليس شاغراً وإن هناك رئيساً يحكم، وتدل جولاته الداخلية والخارجية على أنه في كامل لياقته الصحية والعملية. ومن ثم يصبح من غير اللائق الحديث داخل حزبه عن مرشح مقبل للرئاسة إذا لم يعلن هو بنفسه عن عدم رغبته، وذلك خلافاً لقوى المعارضة والتي تحتاج لفترة أكبر للترويج لمرشحيها وترسيخ صورهم كرجال دولة بين الناس. وثانيها، أن الحملات المنادية بترشيح السيد جمال مبارك أمين سياسات الحزب رئيساً للجمهورية هى حملات ليست بالجديدة، فقد انطلقت أولي هذه الحملات مع نهاية عام 2006 مع بدء تعرف المصريين على المدونات ومجموعات الفيس بوك واستخدامها لأغرض سياسية، وقيام عدد من الحركات الاحتجاجية ككفاية ومجموعة شباب 6 أبريل بوضع بند التوريث على قائمة مطالبها السياسية كعنصر جذب لباقي المطالب الآخرى، ومن ذلك الوقت توجد هناك مجموعات معارضة ومجموعات مؤيدة لجمال مبارك. وثالثها، أن هناك حالة من التصاعد غير المسبوق في المجموعات التي تحمل اسم جمال مبارك على شبكة الفيس بوك بسبب قرب انتخابات الرئاسة. ففي حين بلغ عدد هذه المجموعات في يوليو 2009 عدد 21 مجموعة منها 12 مجموعة مؤيدة و5 مجموعات معارضة و4 مجموعات محايدة زاد العدد في الأول من أغسطس هذا العام إلي 500 مجموعة باللغة العربية و99 مجموعة باللغة الإنجليزية و35 صفحة فيس بوك باللغة العربية و13 باللغة الإنجليزية أكثر من 90% منهم جميعا مؤيدين لجمال مبارك، وإن اتسموا بالتبعثر وعدم التوحد في مجموعة أو صفحة واحدة كبيرة. ورابعها، أن جميع منسقي الحركات الداعية إلي تأييد جمال مبارك يعملون باجتهاد شخصي واقتناع ذاتي بشخص أمين السياسات، وليس للحزب كمؤسسة أى علاقة بهم لا من قريب أو من بعيد. وخامسها، أن الحزب يرفض محاولة البعض جره إلي منافسة وهمية غير قائمة بالأساس، وتصوير أن هناك تيارين الأول مؤيد للدكتور البرادعي والثاني مؤيد لأمين السياسات، فذلك أمر غير حقيقي ويستهدف تضليل المواطنين من خلال بعض وسائل الإعلام والصحف التي تتحدث يومياً عن وجود حرب توقيعات على الإنترنت، وتسابق على نشر ملصقات في شوارع وميادين المحروسة. وفي هذا الإطار، فإنه من المرفوض حمل أى لافتات تحمل تأييد لأى شخص ولصق البوسترات على الحوائط ومحطات المترو في غير الأوقات التي حددها القانون للدعايا الانتخابية لأى مرشح في الانتخابات، فذلك أسلوب عفا عليه الزمن ويعود بنا إلي ممارسات الأربعينيات من القرن الماضي. إن التسابق اليوم بين الأحزاب والقوى المعارضة ليس على النجاح في الانتخابات، ولكن على الإيحاء بأن البلد تسير في اتجاه معين يرسمه في الداخل وسائل الإعلام وناشطو الإنترنت، ويغذيه في الخارج مراسلين صحفيين لا يتوخون الحقيقة ولا يراعون قواعد الاحتراف والمهنية الصحفية
| |
|